From the Blog
Art work by Houmam Al Sayed 2014
متى يُعلنون وفاة اليسار العربيّ؟
لا يبدو أن الرأسمالية الحالية تنتج “حفاري قبرها” كما قال ماركس، بل إنها نجحت في استيعاب اليسار وتحويله لموضة ولخطاب استهلاكي فارغ، لكنه برَّاق، كمعظم منتجات الرأسمالية
تأييد الطغاة: بين هاجس الخوف وفقر المخيّلة
قد يبلغ طغيان الديكتاتور حداً يعتبر فيه مخيلة الجمهور ضمن دائرة اختصاصه وساحة إضافية تخضع لما يخضع له الواقع من سيطرة ورقابة وتحكم
تاريخ المخابرات في العالم العربي
كلما تطورت الدولة أصبح نشاط المخابرات غير محسوس، أولاً لأن عملها يقتضي السرية، وثانياً لأن عمل المخابرات ينشر إحساس بالرقابة والخوف بين الناس، ما يعيق تطور المجتمع بشكل طبيعي
تناسخ الأجيال في العالم العربي
يجب أن نعترف أن هنالك موروثاً اجتماعياً وثقافياً ودينياً ثقيلاً بحاجة إلى أن يُرفع عن كاهل المجتمع العربي حتى يستطيع التقدّم
جدلية العلم والإلحاد
معنى الحياة يتأتى من التجربة ورحلة الاستكشاف ذاتها وليس من الإجابات الجاهزة التي تقدمها الأديان والأيديولوجيات الشاملة أو حتى النظريات العلمية التي يرغب البعض في منحها قدرات تفسيرية تتجاوز مجالاتها
إعادة تعريف المقدس الإسلامي
يتجاوز النقاش التالي فرضيات مثل “داعش تمثل الإسلام”، أو أننا إذا طبقنا الإسلام الصحيح سيكون لدينا داعش. خلف تلك الفرضيات هناك سؤال أعمق حول ما إذا كان الخلل في النص الديني ذاته، أو على…
الاستشراق وفلسفة الجمال
ما إن يُذكر موضوع الاستشراق حتى تستدعي الذاكرة اسم إدوارد سعيد ومشروعه المتميز المتعلق بنقد ظاهرة الاستشراق وتفنيد أسسها وتبعاتها. لقيت مساهمة سعيد صدىً عالمياً، وأحدث كتابه “الاستشراق” (1978) ثورة على قرون من الأدب والفن والسياسات…
قولٌ في السُّخف والتفاهة
أولاً، لنتفق على هذا الأمر: التفاهة كطبع أو سلوك عام هي شيء مذموم. لكن، شيءٌ من التفاهة في بعض الأحيان هو ربما أمرٌ سليم. وباعتقادي، أمرٌ جيد ومطلوب. أليست التفاهة ثورةً على المعنى وتحدٍّ…
المـاضي والتـاريخ والذاكـرة
بعد أن تخلت عنك الآلهة ورفع أيديهم مُفسرو التاريخ، بِتّ وحدك متروكاً لتواجه مصيرك ولتصنع من عجينة التاريخ الهلامية صروحاً من الحضارة والعمران والأدب أو مسوخاً من حروب ومجازر ومجاعات. فعندما يقول بوبر أن…
بعيداً عن العصبية: ابن خلدون نباتياً
واعلم أن الجوع أصلح للبدن من إكثار الأغذية بكل وجه لمن قدر عليه
سنحاريب حبيب العرب
إحدى مشاهداتي اليومية أثناء تنقلي بين باب توما والدويلعة كانت لوحة على أحد الجدران تحمل اسم دكتور العظمية “سنحاريب حبيب العرب”. لطالما لفت انتباهي الاسم وبقي عالقاً في ذهني وربما كان واحداً من أسباب…
الانتحار .. حلٌ دائم لمشكلةٍ مؤقتة
بلغة الأرقام، ينتحر شخصٌ كل ٤٠ ثانية حول العالم. ولكلٍ من أولئك المنتحرين دوافعهم وأسبابهم التي أوصلتهم لإنهاء حياتهم “طوعاً”. ـ هناك انتحار مدفوع بتفكير فلسفي، شوبنهاوري، يرى في الانهاء الطوعي للحياة حقاً من حقوق…
منحنيات الزمن
تَخيَّل الحياة قبل أن نمتطي ظهرَ المنطق، ونهدم بمطرقة العقل صروحًا من مُحال! تخيَّل كيف كنا قبل أن نُسوِّر الآفاق بعقلانيةٍ رمادية سميكة تحمينا من غابات الأحاسيس وتقينا شمسَ الخيال! *** ثُر على المنطق…
Azzam Al Kassir 